ما أروَع هذه البِطاقَة الدَّعويَّة التي هي فعلاً خُلاصَة مُوجزة مُعجزَة!!
علِّمُوا أولادكم القُرآن، والقُرآن سيُعلِّمهُم كُلَّ شَيء!! ومَن لَنا بكتابٍ أحسَن
مِن كتاب الله تربية وتأديبًا وتهذيبًا؟! وهَل فرَّط كِتاب الله في شَيء ممَّا يستقيمُ عليه أمرُ
حياتِنا ويستَتبّ ويصلُح؟!
كَم حظُّنا أحبَّتي من مجالس القُرآن البيتيَّة مَع أهالينا وأولادِنا؟! أم أنَّ التِّلفاز استَحوذ
على كُلِّ شَيء بعُجرِه وبُجرِه؟!
يقُول النبي عليه الصَّلاة والسَّلام: (اقرؤوا القرآن في بيوتكم ولا تجعلُوها مقابِر؛
فإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القُرآن يقلُّ خيرُه ويكثُر شرُّه). أو كما قال حبيبُنا المُعلِّم
للنَّاس الخير؛ صلوات ربّي وسلامُه عليه؛ ما هبَّت النَّسائِم، وما ناحَت على الأيكِ
الحَمائِم!